
سويسري جريمة امليل.. كيف أكون متطرفا وأنا اتعاطى الحشيش !!
مثل المتهم السويسري، كيفن زوليغ، اليوم الخميس 20 يونيو الجاري، أمام محكمة الاٍرهاب بسلا، للاستماع إلى أقواله في القضية، في خامس جلسات محاكمة المتهمين في جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة “شمهروش”.
ونفى المعني بالأمر، التهم الموجهة إليه بالعضوية في خلية منفذي جريمة “شمهروش”، مؤكدا أنه لا يحمل أي فكر متطرف، اعتنق الإسلام وعمره يقارب 18 سنة في سويسرا، وانتقل للعيش في مراكش.
وتسائل كيفن أمام المحكمة “زوجتي التقيتها ولم تكن محجبة وأتعاطى للحشيش، هل هذه مواصفات متطرف؟!”، مشيرا إلى أن الشرطة لما أوقفته ضبطت في جيبه قطعة من الحشيش.
وعرفت الجلسة حسب مصادر مطلعة، أجواءا مشحونة بعدما رفضت المحكمة طلب كيفن بالسماح له بتقديم ملخص عن الأحداث في حياته منذ اعتناقه للإسلام وإلى حين القبض عليه في هذه القضية، لتوضيح حيثيات تعرفه على بعض المتهمين في هذا الملف، وهو الامر الذي لم تستجب له المحكمة، مطالبة إياه بالجواب بإيجاز على الأسئلة التي توجه له، ما جعل المتهم يحتج بالقول إن إجاباته المتقطعة يمكن أن تفسر في سياقات مختلفة، مطالبا بفرصة لتفسير حيثيات الأحداث.
وتميزت الجلسة أيضا مشاحنات وتوتر بين دفاع كيفن، المحامي سعد السهلي، ودفاع الطرف المدني، وذلم بسبب توجيه هذا الاخير أسئلة لكيفن اعتبرها السهلي غير مبنية على معطيات صحيحة، ومنها قول دفاع الحق المدني إن خبرة تقنية أجريت على هاتف كيفن أثبتت توفره على تطبيق “تلغرام”، غير أن السهلي رد بالقول “لا علم لنا بهذه الخبرة سيدي القاضي”.
وجدد كيفن نفي التهم الموجهة إليه، موضحا ان عدد اللقاءات التي جمعته بعدد من المتهمين في هذه الجريمة كانت محدودة، وأنه قطع علاقته بهم وخصوصا بزعيم الخلية عبد الصمد الجود، هي اللحظة التي طلب فيها منه هذا الاخير مساعدته للالتحاق بجماعة “بوكو حرام” في نيجيريا، بحكم أن كيفن له علاقة بعدد من المواطنين المنحدرين من دول افريقيا جنوب الصحراء.
admin
Latest Posts
محكمة سلا تؤجل محاكمة مرتكبي “مجزرة شمهروش”
قررت محكمة الاستئناف بسلا، مساء اليوم الأربعاء، تأجيل البتّ في قضية مرتكبي الجريمة الإرهابية بإمليل ضواحي مراكش إلى غاية 9 أكتوبر المقبل، لغياب مترجم ينقل...
فيما رد بوعشرين على انتهاك قواعد المحاكمة العادلة بالصمت.. المحامي السهلي يعلن انسحابه
فيما وضع الصحافي توفيق بوعشرين المحكمة أمام حرج شديد عندما قرر أن يلوذ بالصمت، وهي الوسيلة الوحيدة التي بقيت أمامه للرد على مااتفق عليه في الأوساط الحقوقية...