خلية الذبح بإمليل.. دفاع المتهم السويسري ومحامي الدولة يترافعان
تواصل الهيأة القضائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا ، النظر الخميس 11 من الشهر الجاري ،في ملف جريمة إمليل الإرهابية في مرحلتها الإبتدائية ، والتي يتابع فيها 24 متهما كل حسب المنسوب إليه.
وينتظر أن تفسح المحكمة المجال للأستاذ السهلي ،دفاع المتهم السويسري كيفن زوليغ ، وأيضا محامي الحكومة ذ. عبداللطيف وهبي لتقديم مرافعتهما في الموضوع.
وكان دفاع كيفن قد أكد في تصريح إعلامي سابق “أنه سيركز في مرافعته على ما استندت عليه النيابة العامة من إثباتات تورط موكله في هذه الجريمة ” فيما اكتفى ذ.وهبي في تصريح مماثل بالقول “أن مذكرة دفاع إحدى الضحيتين تقدم بمذكرة مطالبه المدنية التي ضمنها طلب تعويض ناهز عشرة ملايين درهم دون إضافة مزيد من التفاصيل ..”.
وشهدت الجلسة السابقة مرافعتان قويتان لكل من الوكيل العام ودفاع الضحية الدنماركية ،وقفا فيها بالدليل والحجج -ومنها اعترافات عدد من المتهمين أمام المحكمة- ،على بشاعة الجريمة المقترفة ، بعقلية ودوافع لاتمت للإنسانية ولكافة الشرائع بصلة ..
وجدير بالذكر أنه يتابَع على ذمة هذا الملف 24 شخصا،والمتورطون بتهم “تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والإعتداء عمدا على حياة الأشخاص، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية وحيازة واستعمال أسلحة ومحاولة صنع متفجرات، خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع يهدف بالمس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب، وعقد اجتماعات بدون ترخيص والتحريض على العنف.و الإشادة بالإرهاب”، وهي التهم التي تصل عقوباتها الإعدام والمؤبد للمتورطين في تنفيذ الجريمة ،حسبما ينص عليه قانون 03/03 المتعلق بمكافحة الإرهاب.
وتعرّضت لويزا فستيراغر يسبرسن، الطالبة الدنماركية البالغة من العمر 24 عاما، وصديقتها النّرويجية مارن أولاند، 28 عاما، للذبح وقطع الرأس ليلة 16/17 دجنبر في منطقة شمهروش المعزولة في الأطلس الكبير حيث كانتا تنصبان خيمتهما .