
محامي المتهم السويسري في قضية أومليل لـ”الأول”: “أنا مقتنع ببراءة موكلي وسنكشف تناقضات المتورطين”
Source : https://alaoual.com/%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9/136095.html
تتجه محكمة الاستئناف بسلا إلى الاستماع زوال اليوم الإثنين إلى المواطن السويسري المشتبه في تورطه في جريمة أومليل التي راحت ضحيتها سائحيتين إسكندنافيتين في دجنبر الماضي.
وأفاد سعد السهلي، محامي المتهم، بأنه من المرتقب أن يمثل موكله أمام قاضي التحقيق، عبد القادر الشنتوف، زوال هذا اليوم في إطار التحقيق التمهيدي، قبل أن يحال على التحقيق التفصيلي، مشيرا إلى أنه ستتاح لموكله اليوم فرصة الدفاع عن براءته.
وأكد المحامي السهلي في تصريح لموقع “الأول”، بأنه يسعى عبر إنابته في هذا الملف إلى مساعدة العدالة من أجل الوصول إلى الحقيقة، مضيفا بأنه مقتنع ببراءة موكله استنادا على مجموعة من الحجج وأدوات الإقناع التي سيبسطها خلال جميع مراحل التقاضي؛ من ضمنها كشف تناقضات المتورطين الأساسيين في هذا الملف وتفنيد جل الادعاءات.
ذات المتحدث، أشار إلى أن حدود علاقته بهذا الملف تقتصر فقط على الإنابة عن المواطن السويسري دون متورطين آخرين.
وتعود تفاصيل هذه القضية التي اهتز الرأي العام على وقعها، إلى منتصف شهر دجنبر من السنة المنصرمة، حينما قتلت الطالبتان الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن والنرويجية مارين أولاند، بمنطقة أومليل نواحي مدينة مراكش، حيث كانتا تقضيان عطلتهما.
وكان بيان سابق للمكتب المركزي للأبحاث القضائية قد وصف المواطن السويسري بكونه “متشبعا بالفكر المتطرف والعنيف”، وتم توقيفه في مراكش في نهاية دجنبر الماضي حيث يشتبه في “تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية”.
وذكر ذات البيان أن الموقوف كان “منخرطا في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في مخططات إرهابية بالمغرب”.
admin
Latest Posts
محكمة سلا تؤجل محاكمة مرتكبي “مجزرة شمهروش”
قررت محكمة الاستئناف بسلا، مساء اليوم الأربعاء، تأجيل البتّ في قضية مرتكبي الجريمة الإرهابية بإمليل ضواحي مراكش إلى غاية 9 أكتوبر المقبل، لغياب مترجم ينقل...
فيما رد بوعشرين على انتهاك قواعد المحاكمة العادلة بالصمت.. المحامي السهلي يعلن انسحابه
فيما وضع الصحافي توفيق بوعشرين المحكمة أمام حرج شديد عندما قرر أن يلوذ بالصمت، وهي الوسيلة الوحيدة التي بقيت أمامه للرد على مااتفق عليه في الأوساط الحقوقية...