اعتقال نجلي النقيب زيان و 7 من محامي الدفاع عن بوعشرين ينسحبون جماعيا من مؤازرته
في تطور مفاجئ في قضية توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية “أخبار اليوم”، قرر ثلاثة من محامو الدفاع عنه سحب نيابتهم بشكل جماعي، ما عدا النقيب محمد زيان.
ويتعلق الامر بالنقيب عبد اللطيف بوعشرين، والمحامي سعد السهلي، والمحامي عبد المولى لمروي، اللذين قرروا سحب نياابتهم في هذا الملف كل له اسبابه الخاصة، قبل أن يلتحق بهم أربعة آخرون ليتحول عدد المحامين المنسحبين إلى سبعة.
وتوحدت اسباب انسحاب هؤلاء المحامين بعد التصريحات التي أدلوا بها عقب خروجهم من قاعة الجلسات وانسحابهم والتي استقتها ” الصحراء المغربية” بسبب المسار الذي بدأ يتخذه الملف وتداعياته بعد احضار المصرحات بالقوة العمومية، وكذا وضع مصرحة رهن الحراسة النظرية وأيضا الاجواء العامة للملف التي لم تعد تسمح بالترافع فيه.
محامون من المنسحبين اكدوا أن من اسباب انسحابهم هو وتيرة الجلسات المتعبة إذ تعقد اربعة ايام في الاسبوع فضلا عن تطورات اخرى من قبيل اعتقال زوجة ونجلي النقيب زيان بسبب “اخفائهم” للمصرحة أمال الهواري وعرقلة مقرر قضائي ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية والتهمة “اخفاء شخص وتعريض حياته للخطر وتحقير مقرر قضائي”.
وقال المحامي لحبيب حجي عن دفاع الطرف المدني أن الانسحاب الجماعي لبعض محانيي الدفاع عن المتهم بوعشرين هو اعلان صريح عن فشل أستراتيجية ادارة دفاع المتهم للدفاع عنه.
وأضاف المحامي حجي تعقيبا على قرار انسحاب المحامين، أن جزءا من هيئة الدفاع عن بوعشرين “كان يعرقل المحاكمة علنيا بتصريحات وتدخلات لا تتعلق بالمحاكمة في حين ان دورهم هو مساعدة القضاء للوصول للحقيقة للعدالة وليس عرقلة المحكمة وتحقيق العدالة