حكايتي هذا الصباح لما كنت في دولتهم
من فضيحة …… إلى أمها : ليس البقع الأرضية هي المحرومة على الشعب. بل حتى الوثائق و المعلومات التي توجد بإدارة الدولة أصبحت ملك حصري “لخدام الدولة” . اليوم كنت اتجول في اداراتهم…. و مكاتبهم….. بالمحافظة العقارية للرياض…… و المديرية الجهوية لاملاك الدولة بالرباط. لفتيت فتت مفهوم الدولة الذي كان عندي بالأمس. لقد كنت في دولتهم طوال اليوم على أمل البحث عن دولتي غدا أو بعد غد….تطبق حق المواطن في أخذ المعلومة القانونية بالطريقة القانونية و المكفولة دستوريا في الفصل 27 منه.
لم أكن أتصور أن لفتيت و ذوي النفوذ أمثاله قاموا بتحفيظ الوثائق و المعلومات إلى جانب تفويت العقارات بطريقة غير مشروعة
لقد أدى كل ذلك إلى فقدان إحساسي بمغربيتي لعدة لحظات إلى أن قررت محاربتهم بالوسائل المشروعة حتى ينتصر الحق و أدركت أن أثبت مغربيتي لا بالاستسلام و لكن بمحاربة جيوب الفساد. و كم من موظف صغير يحس “للأسف” أنه يقدم خدمة كبيرة للبلد تتمثل في عدم تقديم معلومة لي حول الملف. في حين. أنه لا يخدم سوى بطن كبيرة لموظف كبير في شخصه.
.