مستجدات في قضية “خلية إمليل” قبيل انطلاق محاكمة المتهمين الـ24 إقرأ المزيد على العمق المغربي
تنطلق، الخميس 2 ماي المقبل، بمحكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية ذبح السائحتين الاسكندينافيتين بمنطقة “إمليل” نواحي الحوز. ومن المنتظر أن يتم تأجيل هذه الجلسة بطلب من دفاع المتهم السويسري “كيفن” الملقب بـ”عبد الله”، حيث كشف المحامي سعد السهلي، في تصريح لجريدة “العمق” دواعي هذا التأجيل. وقال المحامي سعد السهلي إنه لم يطلع بعد على ملف موكله المواطن السويسري “كيفن” لأنه يتضمن 600 صفحة ويتطلب الأمر وقتا كافيا لدراسته. وأضاف المتحدث، أنه بعد إطلاعه ودراسته للملف يجب أن يلتقي بموكله من أجل التخابر معه حول مضمونه وما إن كانت لديه ملاحظات أو أدلة تفند ما يتضمنه الملف من تصريحات ضده. وكانت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط، قد قضت الخميس 11 أبريل 2019 بـ10 سنوات سجنا نافذة في حق السويسري الثاني المسمى “نيكولاس”، والملقب بـ “عبدالكريم”، المتابع أيضا على خلفية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة “شمهروش”. ويلاحق في قضية ذبح السائحتين 24 شخصا وجهت لهم تهم تتعلق بـ”تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية” و”الاعتداء العمد على حياة أشخاص” و”الإشادة بالإرهاب”. وعلاقة بالموضوع، نقل موقع القناة الثانية، عن سفيرة المغرب بالنرويج لمياء الراضي، قولها إن أسرة الضحية الدنماركية “لويزا” ستحضر أولى جلسات محاكمة المتهمين الـ24 المقررة بعد غد الخميس. وقالت الراضي، إن أسرة “لويزا” ستحضر المحاكمة كطرف مدني، وأن أسرة السائحة النرويجية “مارين”، “لا ترغب في الحضور”، مشيرة أن “الأسرتين عبرتا عن ثقتهما في القضاء المغربي”.
إقرأ المزيد على العمق المغربي :
Saad Sahli, l’avocat du diable ?
Kevin Zoller n’a pas choisi un inconnu pour sa défense : Saad Sahli. Affaire Taoufik Bouachrine, affaire Rachid Nini, affaire Abdallah Bakkali… C’est lui. L’avocat pénaliste n’en doute pas : Kevin Zoller n’est nullement impliqué dans l’attaque d’Imlil qui a coûté la vie à deux jeunes touristes scandinaves, Louisa Vesterager Jespersen et Maren Ueland, le 17 décembre 2018.
“Kevin est un jeune homme qui aime le football”, débute-t-il d’une voix placide. “Il est très sociable, pas fanatique du tout. Lorsque sa femme lui a envoyé la vidéo d’Imlil par message, il a été très choqué”. L’adolescence agitée, la mort du père, l’instabilité psychologique, les stupéfiants, les vols, la violence conjugale… Saad Sahli n’en parle pas. “Il aime le football”, — Kevin est un grand supporter du Raja —, voilà tout.
L’hispano-suisse de 25 ans, est “soupçonné d’avoir appris à certaines personnes interpellées dans cette affaire à utiliser les outils de communication issus des nouvelles technologies et de les avoir entraînées au tir”, d’après Abdelhak Khiame, patron du Bureau central d’investigation judiciaire (BCIJ). Mais ça, Saad Sahli…
محاكمة جديدة للنقيب زيان.. يؤازره 50 محاميا وتحاكم معه أمل الهواري التي رفضت اتهام بوعشرين
شهدت المحكمة الابتدائية بالرباط، عشية أول أمس الأربعاء، حركة غير عادية، خلال محاكمة النقيب محمد زيان وزوجته وابنيه، إضافة إلى الصحافية أمال هواري، والمتابعين جميعا بمحاولة إخفاء شاهد والاتجار بالبشر.
واكتظت القاعة 1 بالمحكمة الابتدائية بالرباط، بأزيد من 50 محاميا لمؤازرة النقيب زيان، بعد اختيار المحامي سعد السهلي منسقا لهيئة دفاع زيان ومن معه، وهي الجلسة الثانية في سلسلة زيان وعائلته، بدعوى إخفائهم لأمال هواري، التي سبق أن شقت عصا الطاعة على مهندسي ملف الصحافي توفيق بوعشرين، وأعلنت بأن مؤسس ّأخبار اليوم” لم يسبق أن اعتدى عليها.
وفي هذا الصدد، أفاد المحامي سعد السهلي أن الجلسة كانت ساخنة جدا، بفعل المواجهة بين الدفاع والنيابة العامة، موضحا أن القاضي رفض في البداية تأخير الملف لإعداد الدفاع، غير أن إثارة منسق هيئة الدفاع لنقط تتعلق بضرورة إطلاع الدفاع على الوثائق المفروض عرضها أمام المحكمة، جعل النيابة العامة تعترض على ذلك، مما دفع القاضي إلى الإعلان عن تأخير الملف إلى يوم 8 ماي المقبل.
وأوضح السهلي في اتصال مع “أخبار اليوم”، أن المحكمة في وقت سابق قامت بتكليف النيابة العامة بالإدلاء بمحضر الجلسة، ونسخة الحكم، وأيضا محضر ملف توفيق بوعشرين، غير أن الدفاع حين طلب الاطلاع على الوثائق رفض ممثل النيابة العامة، بدعوى أن الملف لا زال غير جاهز، مشيرا إلى أن من حقه الاطلاع على الوثائق في أي مرحلة. موضحا أن زيان وأسرته، بمعية أمام الهواري، متابعون بتهم تتعلق بـ”التحريض على الشاهدة في الاتجار بالبشر، وتحريض شاهدة على عدم الإدلاء بشهادتها”، موضحا أن ملف بوعشرين لا يتوفر على أي شاهدة، وأن أمال هواري هي مطالبة بالحق المدني.
وعقب النقيب زيان على محاكمته بالقول إن ما تقوم به النيابة العامة في الملف يعتبر زورا، لأن الهواري ليست شاهدة، بل مطالبة بالحق المدني، موضحا أن النيابة العامة لتتمكن من متابعته قضائيا أولت الحقيقة، مضيفا أن المحاكمة في الملف أريد لها أن تتم بوتيرة سريعة، لاستغلالها في محاكمة بوعشرين في الشق الاستئنافي.
وأضاف زيان في اتصال مع “أخبار اليوم”، أن محاكمته رفقة أفراد أسرته، مرتبطة بشكل كبير بمحاكمة الصحافي بوعشرين، وأن الهدف من عقد جلسات المحاكمة، قد يكون من ضمن أهدافها، الضغط على الهواري، أملا في تغيير أقوالها في الملف الأصلي، خاصة حين قضت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية ببراءة بوعشرين من تهمة الاتجار بالبشر. مشددا على أن قضية أول أمس كانت لصناعة حجة لاستعمالها في ملف بوعشرين. محللا أن المحكمة لا تمنح تعويضا دون ضرر، وبالتالي فليس له الحق في التعويض، وهذا يعني أن بوعشرين بريء في الملف..