دفاع بوعشرين يقدم أدلة على فبركة الفيديوهات الجنسية ضده
قدّم دفاع الصحافي المغربي مدير صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، توفيق بوعشرين، أدلةً تُثبت براءته من مقاطع فيديو كان من المفروض أن تكون أدلةً تدينه.
خلال جلسة المحاكمة السرية المخصصة لعرض مقاطع الفيديو، أثبت الدفاع وجود بوعشرين خارج مكتبه وفي مدينة أخرى خلال تسجيل بعض المقاطع.
ونقل موقع “اليوم 24” عن المحامي وعضو هيئة دفاع بوعشرين، سعد السهلي، أن الدفاع “قدّم أدلة قاطعة عن مكان تواجد بوعشرين بالاعتماد على أجهزة cell ID لهاتفه المحمول، وذلك من خلال عرض لائحة المكالمات التي أجراها مع إحدى المشتكيات في نفس التوقيت الزمني تدحض صحة الفيديو المنسوب له.
وتابع أن من بين الأدلة على براءة بوعشرين، مخالفات مرورية سجّلتها سيارة بوعشرين الخاصة في مدينة الرباط، تزامناً مع توقيت تسجيل بعض الفيديوهات في مكتبه في الدار البيضاء.
وقال المحامي إن المحكمة خالفت القانون بقفزها مباشرةً إلى مرحلة وسائل الإقناع والإثبات والإعلان عن جلسات مشاهدة الفيديوهات، بينما كان المفروض أولاً أن تستمع إلى الشهود والمصرحين، وذلك حسب ما ينص عليه الفصل 350 من القانون الجنائي
source : kech24.com
السهلي ينفي تخلي بوعشرين عن محاميه المغاربة او تعرضهم لضغوطات
عبّر ـ الرباط
على خلفية انتشار خبر تعيين توفيق بوعشرين، المعتقل احتياطيا على خلفية تهم ثقيلة تهم الاتجار بالبشر والاغتصاب، سارعت منابر اعلامية للحديث عن كون هيئة دفاع بوعشرين من المحامين المغاربة، يتعرضون لضغوطات وتهديدات من جهة لم تفصح عنها، وتحدثت بعض المنابر على لسان هيئة دفاع بوعشرين، ومن بين المحامين الذين نسب لهم التصريح، الأستاذ سعد السهلي، وايمانا منا بقدسية الخبر، اتصلت “عبّر.كوم” بالاستاذ سعد لتستفسره عن التصريح المذكور ورأيه في القضية، لتفاجئ بما نسب إليه ويستنكره جملة وتفصيلا.
وقد أكد الأستاذ سعد السهلي لـ”عبّر.كوم”، أنه شخصيا وباقي دفاع المتهم توفيق بوعشرين يمارسون مهامهم الدفاعية بكل أريحية ولم يتعرضوا لا لضغوطات ولا مساومات ولا لتهديدات. نافيا ما جاء على لسانه.
وعن تخلي بوعشرين عن محاميه المغاربة، أشار السهلي أنه وباقي دفاعه المغاربة ينوبون عنه، أما بخصوص الأخبار التي تتحدث عن توكيل محامي اجنبي في ملف المتهم، قال السهلي أن الأمر يتعلق بقناعة شخصية للمتهم، له الحق في ذلك وربما لعلة يراها المتهم في صالحه.
السهلي، أوضح وعن طريق “عبٍّر.كوم”، أن توكيل بوعشرين للمحامي الفرنسي إيمانويل مارسيني الذي يدافع حاليا عن الداعية المصري طارق رمضان، ليست له أية خلفيات أو دلالات، بل قناعات ومعرفة مسبقة، وثقة بقدرات المحامي الفرنسي.
source: aabir.com
أخنوش وحملة المقاطعة يقتحمان محاكمة بوعشرين
ضطر القاضي بوشعيب فارح، أمس الجمعة، إلى رفع جلسة محاكمة توفيق بوعشرين، مدير نشر يومية ” أخبار اليوم” و”اليوم24″، وتأخيرها إلى يوم الاثنين، بعد طلب من بوعشرين لإحساسه بالعياء. أثناء جلسة أمس، تسربت حملة المقاطعة لمنتوجات “افريقيا” وسيدي علي” و”سنطرال” للمحاكمة، سواء في مرافعة دفاع بوعشرين، أو في تصرفات المتهم نفسه
القاضي فارح، رئيس جلسات محاكمة بوعشرين أمام جنايات البيضاء، قرر أمس، استكمال الاستماع إلى الردود التعقيبية لدفاع بوعشرين على مرافعة النيابة العامة بخصوص الدفوع الشكلية، لكن تعب بوعشرين جعله يؤجلها حرصا منه على سلامة وضعه الصحي.
وطغت من جديد قضية عفاف برناني، موظفة “أخبار اليوم” التي أدينت بستة أشهر حبسا على محاكمة مشغلها، المتابع بجناية “الاتجار في البشر، والاغتصاب”.
المحامي سعد السهلي، دفاع بوعشرين، قال وهو يعقب على ما قاله ممثل النيابة العامة بعدم وجود خرق لقرينة البراءة إن الحكم على برناني هو تجسيد لخرق هذه القرينة، لأن فيه “تأثير على جميع المصرحات”.
وأضاف الدفاع “برناني سببت مشكلا للنيابة العامة لهذا كانت متابعتها، لكنها مازالت ستحضر هنا، لكون النيابة العامة التي لها الحق في متابعتها لاتملك الحق في سحب شهادتها التي يمكن أن تكون فيها براءة للمتهم”.
وتساءل السهلي لماذا لم تحجز عناصر الفرقة الوطنية آلات أخرى كانت بمكتب بوعشرين، وحجزت فقط القرص الصلب الخارجي ومسجل الفيديو غير الموصولين، قائلا “لأنهم كانوا يعرفون مسبقا ماذا فيها وكأن النيابة العامة أعدت مسبقا صك متابعته”.
وذهب المحامي عبد المولى لمروري، عن دفاع بوعشرين في نفس منحى زميله، بخصوص القرص الصلب الخارجي المحجوز، إذ حمل معه للمحكمة قرصا مماثلا ليبين أن ضباط الفرقة ارتكبوا خرقا في الإجراءات المسطرية لحجزه، حين “لم يكتبوا أرقامه التسلسية وخصائصه وسعة تخزينه، لنتأكد أنه الجهاز المحجوز بمكتب برعشرين”.
كما تساءل عن عدم ذكر أسماء الضباط الذين قالت النيابة العامة إن عددهم 15، ممن قاموا بمعاينة وتفريغ أشرطة الفيديو المستخرجة من القرص، في المحاضر، واصفا ذلك ب”العبث”، معتبرا “المعاينة غير موجودة لأنها لم تتم بشكل قانوني”، مطالبا باستدعاء هؤلاء الضباط، ليفسروا ماجاء في دفع سابق حول كيفية تفريغ قرص مدته 15ساعة في 12 ساعة.
وتطرق المحامي لموضوع “ترهيب الضحايا من طرف محيط بوعشربن ودفاعه”، معتبرا أن “متابعة برناني هي التهديد والترهيب للضحايا، لأن كل من حاولت العودة للحق ستواجه بالمتابعة”.
وهنا تدخل المحامي عبد الفتاح زهراش، دفاع الطرف المدني، قائلا “كفى من التطاول على الضحايا ودفاعهن نحن بصدد قضية بوعشرين والضحايا وليس برناني”.
وبعد أن تدخل رئيس الجلسة مطالبا المحامي بتجاوز نقطة برناني لأنها ليست موضوع المحاكمة، تطرق المحامي لمروري للبلاغات الأربع التي أصدرتها النيابة العامة بخصوص متابعة بوعشرين، معتبرا انها كانت “للتأثير على الرأي العام”، مستغربا من صدور حكم ضد موكله في 22 فبراير على خلفية دعوى قضائية رفعها مدير محطات الوقود “افريقيا”، ووضع أول شكاية يوم 23 فبراير، محاولا ربط متابعته بالجهة نفسها التي حكم بسببها، وحملة مقاطعة منتج تملكه نفس الجهة.
قاضي الجلسة قاطع المحامي قائلا “المحكمة لا تقبل أن تمرر رسائل سياسية عبر القضاء”، وسانده في ذلك ممثل النيابة العامة، ما دفع المحامي إلى الاعتذار منهما.
على هامش المحاكمة
*رفع القاضي فارح محاكمة بوعشرين بدقائق من انطلاقها، عصر أمس، بعدما تفاجأ ومعه المتهم بعدم حضور اي محام من هيئة الدفاع عنه. وكان القاضي حدد موعد انطلاق الجلسة في الثالثة عصرا، لكن محامو مؤازرته اختار واحد منهم الحضور في حدود الساعة الرابعة، قبل أن يلتحق به باقي المحامين تباعا بعد انطلاق مرافعته ب20 دقيقة. * في كل مرة يرفع القاضي جلسة المحاكمة للاستراحة، يستغلها توفيق بوعشرين في الحديث إلى دفاعه واحيانا توجيه مرافعاته، او للمصافحة والتحدث إلى بعض الصحافيين والموظفين العاملين لديه، ممن يحضرون الجلسة، وكذا توجيه بعض التعليمات لهم. *على غير عادته، بدى بوعشرين أمس وهو يتمتع بمعنويات مرتفعة وهو يفسر ماقاله محاموه لمرؤسيه، لينبهه احد ضباط الشرطة ان الامر مخالف للقانون ولا يمكنه ان يسمح له بالحديث اكثر، ليلتفت نحوه وقد علت الابتسامة وجهه قائلا “سالات الكونفيرونس”
*بوعشرين أيضا يستغل فترة الاستراحة ليتناول داخل القفص الزجاجي ما يحضره له مرؤسوه من مأكولات، إذ يتكلف دفاعه بادخال الطعام له، حتى إنه استغل ذلك لتمرير بعض الرسائل، حين أخبر دفاعه ألا يجلب له المنتجات المشمولة بحملة المقاطعة وعلى رأسها قنينات الماء، لكونه منخرط أيضا في الحملة، سائرا على خطى الزفزافي، زعيم احتجاجات الريف، الذي أعلن بدوره خلال جلسة محاكمته انه يتبني حملة المقاطعة.
السهلي: قرار الوضع رهن الحراسة النظرية صدر قبل 24 ساعة عن مشاهدة الفيديوهات؟!-
قال سعد السهلي، عضو هيئة الدفاع عن توفيق بوعشرين، مدير نشر “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، إن رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية ترك غموضا كبيرا وفراغات أيضا والضحية الأول هو القانون”.
وأضاف السهلي، مساء اليوم الجمعة، خلال تعقيبه على رد النيابة العامة على الدفوعات الأولية والشكلية:”تاريخ صدور الوضع رهن الحراسة، كان قبل الاطلاع على الفيديوهات ب24 ساعة!”.
وتساءل السهلي: “كيف أمرت النيابة العامة باعتقال بوعشرين، وهي لم تطلع على مضمون الدعائم الالكترونية، التي تقول إنها تحتوي على أشرطة الفيديو؟!”.
وشدد على أن “محضر عفاف برناني هو نكتة الملف وختامه مسك ومفتاح البراءة في الشكل والموضوع”. وقال أيضا إن “”المرس” و”الحلاوي” قامتا وفق اعترافاتهما بجريمة مكتملة الأركان، وكان على النيابة العامة متابعة إحداهما، التي قالت إنها كانت تتقاضى 5000 درهم، وتأتي لممارسة الجنس أربع مرات في الشهر!”.
السهلي: كان على النيابة العامة متابعة “الحلاوي” التي قالت إنها تتقاضى 5000 درهم وتأتي لممارسة الجنس 4 مرات في الشهر!
قال سعد السهلي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، إن المشتكيتين “سارة لمرس” و”أسماء حلاوي” قامتا، وفق اعترافاتهما، بجريمة كاملة الأركان.
وأضاف السهلي، خلال تعقيبه على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، مساء اليوم الجمعة، إنه “كان على النيابة اعتقالهما، خاصة أن الحلاوي قالت إنها تتقاضى 5000 درهم، وعلى الرغم من ذلك تأتي لممارسة الجنس أربع مرات في الشهر!”. وشدد السهلي على أن هذه التصريحات اعتراف بجريمة وتوجب الاعتقال.
محامي لبوعشرين يطالب باعتقال ضحاياه..!
بعد الإمعان في البحث والتنقيب لإيجاد المبررات لما اقترفه مؤازرهم من “جرائم” خطيرة، حددتها المتابعة التي سطرتها له سلطة الإتهام في: الإتجار في البشر والإغتصاب والتحرش الجنسي، وبعد أن قال أحد محامي توفيق بوعشرين، في صيغة لتبرير الاتهامات الموجهة إلى ناشر يومية «أخبار اليوم»، إن الصحابة سقطوا في موضوع الجنس، وأن الشراطئ والسيارات تعرف ممارسة الجنس، عاد عنصر آخر من دفاع المتهم لمهاجمة ضحايا بوعشرين، في معرض تعقيبه على رد النيابة العامة على الدفوع الشكلية التي قدمها دفاع المتهم.
المحامي سعد السهلي قال إن المشتكيتين «سارة لمرس» و«أسماء حلاوي» قامتا، بجريمة كاملة الأركان، وكأن المتهم الذي يحاول المحامي المذكور الدفاع عنه، قام لجريمة ناقصة الأركان، رغم أن التحقيقات الأمنية المجراة بتعليمات من النيابة العامة وضعت اليد على العشرات من الفيديوهات التي توثق لغزوات المتهم، الذي ضاجع سيدة حامل وعلى وشك الوضع، ما يظهر – حسب دفاع الضحايا – فظاعة ما اقترفه المتهم، وفظاعة المنسوب إليه الموثق في تسجيلات مرئيّة، لا تقبل الجدل أو الشك، حسب المصدر ذاته.
المحامي السهلي، خلال تعقيبه على رد النيابة العامة على الدفوعات الشكلية، مساء الجمعة، قال إن «النيابة العامة كان عليها اعتقالهما»، «خاصة أن الحلاوي قالت إنها تتقاضى 5000 درهم، وتأتي لممارسة الجنس أربع مرات في الشهر!»، وهو ما اعتبره دفاع الطرف المدني «هجوما غير مبرر على ضحايا المتهم من طرف دفاعه، ومحاولة للهروب من النقاش الأصلي المتعلق بالمتابعات المنسوبة إلى المتهم»، و«الموثقة بدلائل مرئيّة لم يطعن فيها الدفاع ولَم يطالب بإخضاعها للخبرة».
ومن المنتظر أن تتواصل جلسات محاكمة المتهم توفيق بوعشرين يوم الاثنين بالاستماع إلى ردود دفاع المتهم على
جواب النيابة على الملتمسات والطلبات الأولية والدفوع الشكلية.
Procès bouachrine: la cour exige la présence des plaignantes
La cour d’appel de Casablanca a décidé hier lundi 28 mai de recourir à la force publique pour que toutes les plaignantes de l’affaire Bouachrine comparaissent devant le tribunal.
L’audience du lundi 28 mai a été reportée au mercredi 30 mai, en attendant que toutes les plaignantes soient présentes lors des projections des enregistrements des actes sexuels présumés de Bouachrine. Pour cela, la cour d’appel a décidé de recourir à la force publique.
Cette décision vient après la projection des trois dernières vidéos des actes sexuels présumés entre Taoufiq Bouachrine et A.H, en l’absence de cette dernière. Saâd Sahli, membre du comité de défense de Bouachrine, explique que la projection des enregistrements vidéo est sans intérêt en l’absence des plaignantes et des témoins.
Il est à noter que le nombre des enregistrements vidéos déjà projetés pendant les procès à huis clos avoisine les 20. Pour rappel, Mohamed Ziane, membre du comité de défense de Bouachrine avait déclaré que le directeur de publication d’Akhbar Alyaoum ne figure pas sur les séquences projetées, et que les vidéos étaient “truquées”.
Le bâtonnier et membre du comité de défense Abdellatif Bouachrine a de sa part estimé que les séquences projetées montraient des rapports sexuels consentants et non des agressions sexuelles ou viols pour lesquelles est inculpé Bouachrine.