محمد زيان و سهلي يمنعون من زيارة الصحفي توفيق بوعشرين
أش واقع: حسام أديب
علم موقع “أش واقع” من مصادر موثوقة بأن منع مجموعة من المحامين على رأسهم النقيب محمد زيان والمحاميين سعد السهلي والعلوي، من زيارة الصحفي الموقوف مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وصيغته الإلكترونية “اليوم24″، والتخابر معه.
ورفض عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الإفصاح للمحامين عن سبب المنع أو حتى موضوع الشكايات الموضوعة ضد بوعشرين، خصوصا أنه تم تشميع مقر جريدة “أخبار اليوم”، الأمر الذي يعني أن القضية لها ارتباط بقانون الصحافة وليس شيئا آخر.
ويعج شارع إبراهيم الروداني بالدار البيضاء، بعدد من الإعلاميين والمحامين على رأسهم النقيب زيان وسعد السهلي المحامي بهيئة الرباط والعلوي المحامي بهيئة الدار البيضاء، وقياديين في حزب العدالة والتنمية على رأسهم عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة، وشخصيات سياسية أخرى بنفس الحزب.
إلى ذلك، قامت المصالح الأمنية بتشميع مقر جريدة “أخبار اليوم” الموجود بالدار البيضاء، وسحب المفاتيح من المسؤول(ة) عن المقر الذي أصبح محروسا من قبل عنصريْ أمن، وحجز جهاز حاسوب.
وقد أكدت مصادر الجريدة أن عدد نهاية الأسبوع الذي كان منتظرا أن يصدر غدا وبعد غد السبت- الأحد سيغيب عن الأكشاك الوطنية.
وتم اعتقال الصحفي المذكور بمقر جريدته في الساعة الخامسة من يومه الخميس، من طرف 20 رجل أمن اقتحموا مقر الجريدة، دون أن تعرف التهمة الموجهة إليه إلى حدود الساعة.
وأصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء بلاغا جاء فيه، “أنه بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي مع السيد توفيق بوعشرين كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية..”.
وأكد بلاغ الوكيل العام للملك، أنه “ومن أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات”.
وفي ما يلي البلاغ الذي صدر في الموضوع:
((بلاغ النيابة العامة يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أنه بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة أمرت بإجراء بحث قضائي مع السيد توفيق بوعشرين كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.. ومن أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات.
حرر بالدار البيضاء في 23 فبراير2018 الوكيل العام للملك)).