بعد أربعة أشهر من التحقيق.. انطلاق محاكمة المتابعين في قضية “شمهروش”
من المنتظر أن تنظر المحكمة المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، صباح اليوم الخميس، في قضية مقتل السائحتين الأجنبيتين، اللتان تم ذبحهما بمنطقة “شمهروش” نواحي مدينة مراكش، من طرف أشخاص متطرفين.
وقال سعد السهلي عضو هيئة الدفاع عن أحد المتهمين في هذه القضية، إن المحكمة ستعقد اليوم أول جلسة علنية للنظر في هذه القضية، بعدما انتهت مرحلة الاستنطاق التفصيلي.
وتعود هذه الواقعة إلى شهر دجنبر الماضي، حينما عثرت المصالح الأمنية على جثتي سائحتين أجنبيتين، مذبوحتين بطريقة بشعة، بمنطقة إمليل، نواحي مدينة مراكش، أثناء محاولتها تسلق جبل “شمهاروش”.
وعقب الجريمة، أوقفت عناصر “البسيج” بتعاون مع الدرك الملكي والعناصر الأمنية، أكثر من عشرين شخصا يشتبه في تورطهم في هذه الجريمة من بينهم مواطنين أجنبيين.
ووصف بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية المواطن السويسري بكونه “متشبعا بالفكر المتطرف والعنيف”، وتم توقيفه في مراكش في نهاية دجنبر، ويشتبه في “تورطه في تلقين بعض الموقوفين في هذه القضية آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية.
محامية “بوتفليقة” تحاول زيارة متهم في جريمة “شمهروش”
قال الاستاذ سعد السهلي محامي المتهم السويسري في جريمة شمهروش، بأن محامية الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة ورئيسة منظمة ”محامون بلا حدود“ في جنيف ”ساسكيا ديتيشيم“، تحاول زيارة مواطنها ”كيفن زولير جيرفوس“ المتهم في قضية مقتل السائحتين.
وكانت المحامية السويسرية المعروفة قد قدمت طلبها إلى وزارة العدل المغربية يوم الخميس الماضي من اجل مناصرة كيفن، غير ان طلبها قوبل بالرفض، بحجة عدم وجود اتفاقية بين البلدين“، الا انها بقيت مصرة على زيارته قبل تقديمه للمحاكمة بعد يومين.
ومن المنتظر ان تكون اول جلسة للمحاكمة المعتقلين الـ 24 على ذمة القضية التي هزت المغرب، يوم الخميس 2 ماي المقبل بمحكمة الإستئناف بسلا المكلفة بالإرهاب.
ويأتي تحديد اولى الجلسات لمحاكمة المتهمين في القضية، بعد ازيد من أربعة أشهر على الجريمة الارهابية الشنيعة التي هزت المملكة، واعقبها اعتقال المتهمين الرئيسيين في ارتكاب الجريمة، الى جانب مجموعة من المتهمين بالاشادة بالعملية الارهابية، وعناصر على صلة بمرتكبي الجريمة المنحدرين من مراكش.
محامي المتهم السويسري في جريمة “شمهروش”: المتهمون أكدوا براءة كيفن من الجريمة ودفاع الضحية النرويجية سيدخل على الخط -فيديو
كشف دفاع السويسري، المتهم في جريمة قتل السائحتين الأوربيتين في “شمهروش”، في شهر دجنبر الماضي، أن باقي المتهمين أكدوا، خلال مواجهتهم بكيفن براءة هذا الأخير من الجريمة، التي هزت المغرب، والعالم في شهر دجنبر الماضي.
وقال المحامي سعد السهلي، في حديثه لـ”اليوم 24″، اليوم الخميس، بعد أول جلسة من محاكمة المتهمين في هذا الملف، إن جلسة اليوم تتوفر فيها أكبر الضمانات، مؤكدا أن تأجيلها جاء لسبب وجيه، وجدي، وهو إعداد الدفاع.
وفي السياق ذاته، أوضح السهلي أن موكله موجود في هذا الملف على خلفية تصريحات عدد من الأشخاص المتابعين فيه، مؤكدا أنه سيعمل معه على إظهار التناقضات الموجودة في الملف، مشيرا إلى أنه سيطالب ببقاء مترجم لصيق بموكله السويسري، لضمان تمتعه بكل حقوقه في الدفاع.
فيما حضر، اليوم، الطرف المدني، المطالب بحق الضحية الدنماركية، أول جلسة لمحاكمة المتهمين بقتلها، كشف السهلي أن هناك طرفا مدنيا سيدخل على الخط للمطالبة بحقوق الضحية النرويجية، وهو الدفاع الذي بدأ الإجراءات القانونية للدخول على الخط في هذا الملف.
كما أوضح السهلي أن قاضيا للتحقيق استجاب لطلبه مواجهة موكله السويسري بباقي المتهمين، الذين أكدوا براءته من أفعال القتل في واقعة “شمهروش”، بينما أقروا بعلاقة الصداقة، التي تجمعهم به.
عاجل.. تأجيل النظر في ملف متهمي “شمهروش”
قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بالرباط، قبل قليل، تأجيل النظر في ملف المتهمين الـ24 في مقتل السائحتين الاسكندنافيتين بمنطقة شمهروش.
وتم أجلت هذا الملف بطلب من دفاع الضحيتين إلى 16 ماي المقبل، وذلك من أجل إعداد الدفاع، وترجمة محاضر الشرطة.
وقال سعد السهلي، محامي المواطن السويسري المعتقل على خلفية جريمة شمهروش، في تصريح لـ”بلبريس”: ” تم تأجيل الملف إلى 16 من ماي، ويمكن أن يتأخر مرة أخرى بسبب إعداد الدفاع، وهذا سبب جدي ووجيه”، مضيفا “سمعنا أنه لن يوجد الطرف المدني للضحية الدنماركية وكذلك النرويجية، وإنما في طور إعداد المساطر الإدارية من أجل التنسيق مع الطرف المدني”.
أخبار المغرب/ محامي المتهم السويسري في جريمة “شمهروش”: المتهمون أكدوا براءة كيفن من الجريمة ودفاع الضحية النرويجية سيدخل على الخط -فيديو
حامي المتهم السويسري في جريمة “شمهروش”: المتهمون أكدوا براءة كيفن من الجريمة ودفاع الضحية النرويجية سيدخل على الخط -فيديوسارة الطالبي نشر في اليوم 24 يوم 02 – 05 – 2019كشف دفاع السويسري، المتهم في جريمة قتل السائحتين الأوربيتين في “شمهروش”، في شهر دجنبر الماضي، أن باقي المتهمين أكدوا، خلال مواجهتهم بكيفن براءة هذا الأخير من الجريمة، التي هزت المغرب، والعالم في شهر دجنبر الماضي.وقال المحامي سعد السهلي، في حديثه ل”اليوم 24″، اليوم الخميس، بعد أول جلسة من محاكمة المتهمين في هذا الملف، إن جلسة اليوم تتوفر فيها أكبر الضمانات، مؤكدا أن تأجيلها جاء لسبب وجيه، وجدي، وهو إعداد الدفاع. وفي السياق ذاته، أوضح السهلي أن موكله موجود في هذا الملف على خلفية تصريحات عدد من الأشخاص المتابعين فيه، مؤكدا أنه سيعمل معه على إظهار التناقضات الموجودة في الملف، مشيرا إلى أنه سيطالب ببقاء مترجم لصيق بموكله السويسري، لضمان تمتعه بكل حقوقه في الدفاع. فيما حضر، اليوم، الطرف المدني، المطالب بحق الضحية الدنماركية، أول جلسة لمحاكمة المتهمين بقتلها، كشف السهلي أن هناك طرفا مدنيا سيدخل على الخط للمطالبة بحقوق الضحية النرويجية، وهو الدفاع الذي بدأ الإجراءات القانونية للدخول على الخط في هذا الملف. كما أوضح السهلي أن قاضيا للتحقيق استجاب لطلبه مواجهة موكله السويسري بباقي المتهمين، الذين أكدوا براءته من أفعال القتل في واقعة “شمهروش”، بينما أقروا بعلاقة الصداقة، التي تجمعهم به.انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
القضاء يؤجّل محاكمة المتهمين في “جريمة شمهروش” إلى 16 ماي
ثل المتهمون الأربعة والعشرون في ملف “جريمة شمهروش” أمام الهيئة القضائية بالمحكمة الاستئنافية في سلا، اليوم الخميس، ضمن أول جلسة مخصصة للنظر في هذه القضية.
وقررت الهيأة القضائية، برئاسة القاضي عبد اللطيف العمراني، تأخير الملف إلى السادس عشر من شهر ماي الجاري بطلب من الدفاع والطرف المدني من أجل الإعداد.
ويتابع هؤلاء على خلفية الجريمة التي أودت بحياة لويزا فستيراغر يسبرسن، الطالبة الدنماركية البالغة من العمر 24 عاماً، وصديقتها النروجية مارن أولاند، 28 عاماً، إذ ذبحتا ليلة 16/17 دجنبر الماضي في إمليل، نواحي مدينة مراكش، حيث كانتا تخيمان.
ويواجه المتابعون تهماً ثقيلة، من بينها “الإشادة بالإرهاب” و”الاعتداء المتعمد على حياة أشخاص” و”تشكيل عصابة إرهابية”، وهي تهم تصل عقوباتها إلى السجن المؤبد.
وظهر المتهمون في المكان المخصص لهم في قاعة المحكمة وغالبيتهم ملتحون ويرتدون “لباسا سلفيا”، فيما ظهر كيفن زولر غويرفوس، السويسري من أصل إسباني البالغ 26 سنة، بلباس رياضي أخضر وبدون لحية.
ورفض معظم المتهمين، خلال تقديمهم أمام المحكمة، تعيين محامين عنهم، لكن الهيئة القضائية قررت تنصيب محامين في إطار المساعدة القضائية، فيما ينوب عن كيفين المحامي المغربي سعد السهلي.
وحضرت هذه الجلسة، التي تابعتها وسائل إعلام وطنية ودولية، والدة السويسري، وزوجته المغربية التي كانت مرتدية نظارة شمسية وتحاول تفادي أعين الصحافة خارج القاعة، فيما غابت عائلتا الضحيتين ومحاميهما عن الجلسة.
وقالت زوجة السويسري في حديث للصحافة مبرئة كيفين: “كان معي دائماً ولكم أن تسألوا الجيران في مراكش، ولدينا أدلة على براءته ونحتاج الوقت فقط”، فيما أكدت والدته أنه “ليس متطرفاً وكان يحب كرة القدم ويدخن الحشيش”.
وأضافت في تصريح للصحافة داخل مقر المحكمة: “لديه ابن بعمر سنتين وهو حزين ينتظر عودة أبيه”، مشيرةً إلى أنه لم يعقد أي لقاء مع المتهمين الآخرين في منزله.
وأفادت الأم أيضاً بأن ابنها “يحب ممارسة Paintball وليس لديه أية صلة مع هؤلاء الأشخاص ولا يعرفهم”، موردة أن كيفين “كان يذهب إلى المسجد ثم انقطع فيما بعد عن أداء الصلاة”.
ويعتقد أن قائد الخلية هو عبد الصمد الجود، وهو بائع متجول يبلغ من العمر 25 عاماً، فيما يرجح أن يكون كيفن زولر غويرفوس مدربهم على إطلاق النار.
تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية ذبح السائحتين إقرأ المزيد على العمق المغربي
قررت محكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا تأجيل أولى جلسات محاكمة 24 متهما في قضية ذبح السائحتين الاسكندينافيتين “مارين”، و”لويزا” إلى 16 ماي. وكان سعد السهلي محامي بعض المتهمين في “خلية إمليل” قد أكد في تصريح لجريدة “العمق”، أنه سيطلب تأجيل القضية حتى يتمكن من دراسة ملف القضية الذي يتضمن 600 صفحة. ويلاحق في قضية ذبح السائحتين 24 شخصا وجهت لهم تهم تتعلق بـ”تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية” و”الاعتداء العمد على حياة أشخاص” و”الإشادة بالإرهاب”. مستجدات في قضية “خلية إمليل” قبيل انطلاق محاكمة المتهمين الـ24 إقرأ أيضا علاقة بالموضوع، نقل موقع القناة الثانية، عن سفيرة المغرب بالنرويج لمياء الراضي، قولها إن أسرة الضحية الدنماركية “لويزا” ستحضر أولى جلسات محاكمة المتهمين الـ24 المقررة بعد غد الخميس. وقالت الراضي، إن أسرة “لويزا” ستحضر المحاكمة كطرف مدني، وأن أسرة السائحة النرويجية “مارين”، “لا ترغب في الحضور”، مشيرة أن “الأسرتين عبرتا عن ثقتهما في القضاء المغربي”.