تطور مثير.. انسحاب سبعة محامين من هيئة دفاع بوعشرين TELQUEL
مفاجأة كبيرة عرفتها جلسة محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مؤسس “أخبار اليوم” و”اليوم24″، ليلة الخميس/الجمعة، أمام جنايات البيضاء، بعد قرار سبعة محامين من هيئة الدفاع عنه سحب نيابتهم عنه.
وبمجرد انطلاق المحاكمة التي تعقد في جلسة مغلقة، تقدم ثلاثة محامون من هيئة الدفاع عن بوعشرين للمحكمة بقرار انسحابهم جماعيا من النيابة عنه، ويتعلق الأمر بالنقيب عبد اللطيف بوعشرين، والمحاميان سعد السهلي وعبد المولى لمروري.
قرار المحامين الثلاثة الذي كان مفاجئا وصادما لموكلهم بوعشرين أولا، والمتابع بتهم ثقيلة، من قبيل الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي، صدم أيضا دفاع المطالبات بالحق المدني، خاصة بعد التحاق أربع محامين آخرين بركب المحامين الثلاثة، معلنين انسحابهم بدورهم.
وتعددت أسباب سحب نيابة قرر ثلاثة من محامي الدفاع عن بوعشرين سحب نيابتهم بشكل جماعي، ما عدا النقيب محمد زيان، حيث أرجعوها إلى “أسباب شخصية”.
النقيب عبد اللطيف بوعشرين قال إن السبب هو ضغوطات نفسية وشخصية يعيشها منذ انطلاق أطوار هذه المحاكمة، وما عرفه مسارها من تراشق وتلاسن بين الزملاء، حيث لم يعرف الملف مرافعات قانونية ترقى إلى مركزه كمحام ونقيب مخضرم.
كما أكد أنه قبل أن يعلن انسحابه تخابر مع موكله بوعشرين الذي تفهم الوضع والقرار لكنه أذرف الدموع وأقسم ألا يتحدث أمام المحكمة إلا عند تراجعه عن قراره لأنه يعتبره محاميه ودفاعه.
أما باقي المحامين، فأكدوا أن الأسباب هي التداعيات التي بدأ يتخذها الملف بعد إحضار مصرحات بالقوة العمومية، ووضع مصرحة رهن الحراسة النظرية وأيضا الأجواء العامة للملف ووتيرة جلساته المتعبة التي تعقد أربعة أيام في الأسبوع.
المحامون لم يخفوا تأثرهم بانسحابهم لكن عبروا بشكل غير مباشر أن اعتقال زوجة ونجلي النقيب زيان مساء اليوم بقرار من النيابة العامة بالرباط، بسبب “إخفائهما” للمصرحة أمال الهواري وعرقلة مقرر قضائي ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بتهمة “إخفاء شخص وتعريض حياته للخطر وتحقير مقرر قضائي”.
أما دفاع المطالبات بالحق المدني/ الضحايا فاعتبر “الانسحاب الجماعي” لبعض محاميي الدفاع عن المتهم بوعشرين هو إعلان صريح عن فشل إستراتيجية إدارة دفاع المتهم للدفاع عنه.
وقد تم تأجيل الملف إلى يوم الاربعاء المقبل لاستدعاء باقي المحامين غير المنسحبين وإحضار باقي مصرحات المحاضر.
كشفت مصادر مطلعة لموقع “الأول” أنه بعد إنسحاب كل من النقيب عبد اللطيف بوعشرين، والمحاميين سعد السهلي، وعبد المولى المروري، تبعهم جميع أعضاء هيئة الدفاع معلنين إنسحابهم. وكان عدد المنسحبين قد وصل في البداية إلى سبعة محاميين من دفاع بوعشرين، ليشمل الإنسحاب كل دفاعه الحاضر لجلسة اليوم. ومن المعروف أن حوالي عشرين محامي ومحامية قد سجلوا إنابتهم عن بوعشرين للدفاع عنه، والآن انسحبت أغلب الأسماء التي واكبت جلساته، منذ بداية المحاكمة
كشفت مصادر مطلعة لموقع “الأول” أنه بعد إنسحاب كل من النقيب عبد اللطيف بوعشرين، والمحاميين سعد السهلي، وعبد المولى المروري، تبعهم جميع أعضاء هيئة الدفاع معلنين إنسحابهم.
وكان عدد المنسحبين قد وصل في البداية إلى سبعة محاميين من دفاع بوعشرين، ليشمل الإنسحاب كل دفاعه الحاضر لجلسة اليوم.
ومن المعروف أن حوالي عشرين محامي ومحامية قد سجلوا إنابتهم عن بوعشرين للدفاع عنه، والآن انسحبت أغلب الأسماء التي واكبت جلساته، منذ بداية المحاكمة
عاجل.. بعد النقيب بوعشرين المحامي السهلي يعلن عن الإنسحاب من دفاع بوعشرين
مباشرة بعد إعلان النقيب عبد اللطيف بوعشرين عن سحب نيابته عن توفيق بوعشرين مالك “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24″، أعلن المحامي سعد السهلي، عضو دفاع بوعشرين سحب إنابته أيضا عن بوعشرين، في تطور مثير تعرفه محاكمته في هذه الأثناء.
وكشف مصدر مطلع لموقع “الأول” أن حالة من الذهول تسود وسط محاكمة توفيق بوعشرين التي تجري في هذه الأثناء، ويبدو أنها استراتيجية يعتمدها دفاع بوعشرين ردا على إعتقال أبناء المحامي محمد زيان.
انسحاب النقيب عبد اللطيف بوعشرين وسعد السهلي من هيئة الدفاع عن توفيق بوعشرين المزيد
أخبارنا المغربية ـ ع. مرزوقي
علمت جريدة “أخبارنا”، أن بعض أعضاء هيئة الدفاع عن مدير نشر “أخبار اليوم”، و”اليوم 24″، توفيق بوعشرين، قرروا الانسحاب من القضية ، في مقدمتهم النقيب والمحامي عبد اللطيف بوعشرين الى جانب المحامي سعد السهلي.
وبحسب أحد المحامين الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فان الانسحاب جاء على خلفية التضييق على النقيب محمد زيان باعتقال نجليه، فيما لم تفصح هيئة الدفاع عن السبب الحقيقي للانسحاب.
وبحسب ذات المصدر فان بوعشرين سيمتنع عن الحضور تضامنا من محاميه ، و قد تشهد الجلسة المقبلة انسحاب جل محاميه.
ويتابع بوعشرين بتهم أخلاقية ثقيلة من بينها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي.
المزيد: http://www.akhbarona.com/society/243969.html#ixzz5HvrWbsR0
محامون ينسحبون من الدفاع عن بوعشرين ويغادرون قاعة المحاكمة هسبريس –
شهدت محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” المتابع بتهم أبرزها الاتجار بالبشر، انسحاب دفاعه من الجلسة التي عقدت ليلة الخميس بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وقرر محامو المتهم مغادرة القاعة التي تحتضن أطوار المحاكمة، بعدما أعلنوا أمام القاضي بوشعيب فارح، رئيس الهيئة، سحب نيابتهم عن الصحافي توفيق بوعشرين.
وأقدم دفاع ناشر ”أخبار اليوم” على هذه الخطوة عقب الشروع في وضع المصرحة “أ.ه” رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل أن يوضع رهنها أيضا نجلا النقيب السابق محمد زيان.
وقال بوعشرين إن انسحابه من النيابة عن الصحافي بوعشرين يرجع لأسباب خاصة وصحية، إلى جانب عدم قدرته على مجاراة المحاكمة والضغط الناجم عنها، خاصة أنها تعقد بشكل يومي.
من جهته، أكد سعد السهلي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأمر يرجع لأسباب شخصية، رافضا كشف الدوافع التي جعلت البقية تسير على المنوال نفسه.
وشدد السهلي على أنه “نتيجة عدة تراكمات تكونت قناعة للمحامين كل حسب وضعيته، وبالتالي جاء هذا الانسحاب”، وزاد: “لم نتمكن من الحفاظ على مبادئ المهنة وحمايتها”.
وفاجأ هذا القرار الذي اتخذه المحامون السبعة، بقيادة النقيب السابق عبد اللطيف بوعشرين؛ المتهم ناشر ”أخبار اليوم”، رغم كونه يتمتع بنيابة عدد من المحامين.
وكتب عبد الصمد الإدريسي، محامي بوعشرين، في صفحته على “فايسبوك”، وهو ينتقد سير المحاكمة، معلنا بشكل ضمني انسحابه من النيابة: “هل يمكن لحامل رسالة الدفاع المقدسة أن يقبل أن يكون كومبارس للتأثيث؟..هل يعقل في أعراف وتقاليد مهنة المحاماة الراسخة أن نستمر في هكذا محاكمة؟”.
وإلى جانب النقيب بوعشرين فقد انسحب من الملف من أصل 17 محاميا ينوبون عن المتهم كل من المحامي سعد السهلي، وعبد المولى المروري، وعبد القادر فهيم، ومحمد المرعودي، وعلي زيان، وجدوي أشرف منصور.
ولازالت الجلسة مستمرة في هذه الأثناء من الساعات الأولى من صباح الجمعة، إذ يتم الاستماع إلى شهود اللائحة
source : https://www.hespress.com/medias/394647.html
تفاصيل من قضية بوعشرين- hesspress
https://www.hespress.com/videos/393656.html